فقدت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري أعصابها بسبب الممثلة جينيفر هدسون، التي طلبت قبل تسجيل الحلقة عدم توجيه أسئلة خاصة بوزنها، الأمر الذي أغضب 'سيدة الإعلام الأميركية الأولى'. وطلبت من فريق عمل برنامجها الشهير توضيحا فوريا للأمر، وتم تصوير اللقطات التي بدت فيها أوبرا غاضبة وعرضها في تسجيل وثائقي لما يحدث خلف كواليس البرنامج الذي يتمتع بشهرة واسعة.
وبعد أن علمت وينفري برغبة هدسون في عدم توجيه أسئلة إليها خاصة بوزنها قالت: 'عذرا... ولكن ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم'، مضيفة: 'لم يحدث لي مثل هذا الأمر طوال 25 عاما عملت فيها في مجال الإعلام'.
وكانت هدسون قد أثارت اهتمام وسائل الإعلام مؤخرا بسبب التراجع الشديد في وزنها.
وطلبت قبل ظهورها في برنامج أوبرا عدم سؤالها عن أي شيء له علاقة بفقدان وزنها، الأمر الذي لم يعجب أوبرا التي قالت: 'لا يملي علي أحد ما أقوله في برنامجي وما لا أقوله'.
ولم تكن هذه هي العقبة الوحيدة في الحلقة، ولكن هدسون تأخرت عن موعد التسجيل ساعتين، الأمر الذي برره فريق عمل برنامج أوبرا بأنه بسبب تأخر في موعد إقلاع طائرة هدسون.
وبعد كل هذه الخلافات لم تملك هدسون إلا الإجابة عن الأسئلة التي رفضتها قبل ذلك، وأفصحت لأوبرا وجمهورها عن الكيلوغرامات التي فقدتها من وزنها وهي 36 كيلوغراما.
الأمومة غيّرت حياتي
من جهة أخرى، قالت هدسون إن ابنها الصغير غير نظرتها إلى الحياة بعد مرور عامين على المأساة التي حدثت لعائلتها.
وفي مقابلة مع مجلة 'غالا' الصادرة أمس في ألمانيا قالت هدسون (29 عاما) 'أنا الآن أم وأصبح لي بذلك دور جديد في حياتي، الأمر الذي غير كل شيء بالنسبة إلي'.
يشار إلى أن الممثلة الشهيرة مرت بتجربة مريرة قبل عامين عندما فقدت أمها وشقيقها وابن شقيقها في هجوم بالرصاص في أكتوبر عام 2008، وألقت الشرطة الأميركية القبض على زوج شقيقتها لاتهامه بالمسؤولية عن هذه الجريمة.
وقالت هدسون الحائزة على جائزة الأوسكار: 'إذا استطعت أن أكون بالنسبة إلى ابني نصف ما كانته أمي بالنسبة إلي، فسأكون على الطريق الصحيح'.
وأضافت أنها تتمسك بشعار أمها، موضحة 'كانت تقول لي إنه لابد أن أنظر دوما إلى الجانب الإيجابي في كل الأمور'.
وتابعت: 'لقد كنت أكثر طفل تعلقا بأمه يمكن تخيله، فقد كنت أنام إلى جوارها في فراشها حتى وصلت إلى سن 15 أو 16 عاما'.
ورزقت هدسون بابنها قبل عامين، وتعتزم الزواج قريبا من خطيبها ديفيد أوتونغا.
وبعد أن علمت وينفري برغبة هدسون في عدم توجيه أسئلة إليها خاصة بوزنها قالت: 'عذرا... ولكن ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم'، مضيفة: 'لم يحدث لي مثل هذا الأمر طوال 25 عاما عملت فيها في مجال الإعلام'.
وكانت هدسون قد أثارت اهتمام وسائل الإعلام مؤخرا بسبب التراجع الشديد في وزنها.
وطلبت قبل ظهورها في برنامج أوبرا عدم سؤالها عن أي شيء له علاقة بفقدان وزنها، الأمر الذي لم يعجب أوبرا التي قالت: 'لا يملي علي أحد ما أقوله في برنامجي وما لا أقوله'.
ولم تكن هذه هي العقبة الوحيدة في الحلقة، ولكن هدسون تأخرت عن موعد التسجيل ساعتين، الأمر الذي برره فريق عمل برنامج أوبرا بأنه بسبب تأخر في موعد إقلاع طائرة هدسون.
وبعد كل هذه الخلافات لم تملك هدسون إلا الإجابة عن الأسئلة التي رفضتها قبل ذلك، وأفصحت لأوبرا وجمهورها عن الكيلوغرامات التي فقدتها من وزنها وهي 36 كيلوغراما.
الأمومة غيّرت حياتي
من جهة أخرى، قالت هدسون إن ابنها الصغير غير نظرتها إلى الحياة بعد مرور عامين على المأساة التي حدثت لعائلتها.
وفي مقابلة مع مجلة 'غالا' الصادرة أمس في ألمانيا قالت هدسون (29 عاما) 'أنا الآن أم وأصبح لي بذلك دور جديد في حياتي، الأمر الذي غير كل شيء بالنسبة إلي'.
يشار إلى أن الممثلة الشهيرة مرت بتجربة مريرة قبل عامين عندما فقدت أمها وشقيقها وابن شقيقها في هجوم بالرصاص في أكتوبر عام 2008، وألقت الشرطة الأميركية القبض على زوج شقيقتها لاتهامه بالمسؤولية عن هذه الجريمة.
وقالت هدسون الحائزة على جائزة الأوسكار: 'إذا استطعت أن أكون بالنسبة إلى ابني نصف ما كانته أمي بالنسبة إلي، فسأكون على الطريق الصحيح'.
وأضافت أنها تتمسك بشعار أمها، موضحة 'كانت تقول لي إنه لابد أن أنظر دوما إلى الجانب الإيجابي في كل الأمور'.
وتابعت: 'لقد كنت أكثر طفل تعلقا بأمه يمكن تخيله، فقد كنت أنام إلى جوارها في فراشها حتى وصلت إلى سن 15 أو 16 عاما'.
ورزقت هدسون بابنها قبل عامين، وتعتزم الزواج قريبا من خطيبها ديفيد أوتونغا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق