بالصور : اكبر خروف فى العالم


بالصور افلام العيد في السينما المصرية رقص ومشاهد ساخنة

كتبت – حنان محسن : على الرغم من أن الثورة المصرية قامت لتحسين حال الشعب المصري والارتقاء بالذوق العام حتى في الاعمال الفنية المقدمة إلا أن افلام عيد الفطر في دور العرض المصرية تتسم بالفوضى في اختيار الموضوعات اضافة إلى استخدام قصص مستهلكة في التسويق للعمل مطعمة بألفاظ خادشة ومشاهد مثيرة .
ومن ضمن الافلام التي تعرض ” انا بضيع ياوديع ” بطولة نجمي الاعلانات الشهيرة لقنوات ميلودي وهما أيمن قنديل الشهير بأسم تهامي باشا وأمجد عادل الشهير بوديع لاميتا فرنجيه ، أنتصار،ضياء المرغنى ،وتدور قصة العمل في اطار كوميدي حول شخصية تهامى المنتج السينمائى و وديع الزراع الأيمن إلى أن يقع فى مشكلة كبيرة مع الضرائب حتى يفكر فى الخروج من هذه المشكلة بأنتاج فيلم سينمائى يفشل ، وتبدأ رحلة البحث عن فيلم سينمائى فاشل فى اطار كوميدى ساخر.
أما فيلم ” شارع الهرم ” الذي يقوم ببطولته الفنان سعد الصغير ودينا ومها احمد فيعد من اكثر الاعمال المثير للغضب ، خاصة وأنه يتناول ألفاظ ومشاهد مثيرة بين دينا وسعد الصغير تقدم داخل ملهي ليلي ، وتدور قصة الفيلم حول العلاقة التي تنشأ بين الراقصة والطبال وكلاهما يعمل داخل ملهي ليلى واحد وتعرضان لظروف مشابهة .
وهناك فيلم “بيبو وبشير” بطولة منة شلبى وآسر ياسين وعزت أبوعوف وصفية العمري وسلوى محمد على والمخرج محمد خان وإخراج مريم أبوعوف وتأليف هشام ماجد، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول لاعب كرة سلة يدعي بشير يقع في حب فتاة عن طريق الصدفة وتدعى عبير أو بيبو وينشأ بينهما العديد من المواقف الكوميدية
.

و اخيراً..كريستيانو رونالدو سيعلن زواجة قريباً

اكدت عدة صحف برتغالية بأن كريستيانو رونالدو ينوي تحويل ارتباطه بصديقته الروسية إيرينا شايك إلى توثيق رسمي بالزواج منها في الصيف المقبل.

هذه الصحف لم تتأكد بعد من عائلة رونالدو لكن هناك مؤشرات تحدثت عنها التقارير تؤكد أن رونالدو في طريقه لاتخاذ هذا القرار منها ابتعاده الملحوظ عن الأمور التي كانت تثير الشائعات حول علاقاته.
الجدير بالذكر الى ان علاقة قوية تربط بين البرتغالي كريستيانو رونالدو و الروسية ارينا شايك في السنوات الماضية.

بالصور : جسر السماء أغرب جسر في العالم


بالفيديو: على طريقة بن سوقير: الحارس الشخصي السابق لمعمر القذافي يكسر حاجز الصمت

قال الحارس الشخصي السابق للزعيم الليبي معمر القذافي، العقيد عبد السلام خلف الله النداب، إن ملك ملوك إفريقيا -كما كان يلقب الزعيم الليبي نفسه- كانا شيطانا في حياته الشخصية، فهو غارق في الرذيلة والمجون ولا يصلي ولا يصوم.
وعن تفاصيل حياة القذافي بعيدا عن وسائل الإعلام، قال النداب الذي ينتمي لقبيلة القذاذفة التي ينتمي إليها الزعيم الليبي -في حوار خاص لصحيفة الشروق الجزائرية- "لقد اقتربت منه ورأيت كيف كان مسوّقا في الإعلام بغير وجهه الحقيقي، ووجدت العكس تماما أمامي، فهو شيطان، لا يصلي ولا يصوم، يوزّع المناصب بعد أن يستبيح شرف المستفيد منها، ولا يتوانى في التعدي على حرمات طالبي المناصب حتى يضعهم تحت رحمته.

وتابع: "يمكن القول إن 90 % من الوزارء حصلوا على هذه المناصب على حساب شرفهم، وقلة منهم من تبوؤوها من باب الشرف، فهو يوزّع المناصب على حساب الشرف، بالتعدي على الزوجة أو البنت أو على المستفيد نفسه، والولاء عنده يخضع لهذا المقياس وحسب.

وعن تفاصيل حياته اليومية -وكيف كان يقضي الزعيم الليبي يومه- تابع الحارس الشخصي السابق للقذافي قائلا: "كان يقضي كل يومه مع النساء، واللهو والفسق، وليست له أية هواية أخلاقية يستفاد منها، فلا كرة تنس ولا كرة قدم، ولا مطالعة، لا هواية له إلا حياة المجون، حتى الصلاة هو لا يصلي، وحينما يأتيه وفد وقت الصلاة، يدعوهم لأداء الصلاة للتظاهر أمامهم بأنه مصل، وفي ذكرى المولد النبوي الشريف يجمع من يصلي بهم
".

عمدة مدينة ساحلية يريد منع الإيطاليات من ارتداء اللباس القصير

قرر عمدة كاستيلا ميرا دي ستابيا وهي إحدى المنتجعات الساحلية جنوبي إيطاليا سن قانون جديد بموجب صلاحيات منحها رئيس الحكومة لرؤساء البلديات يمنع إثره على النساء ارتداء اللباس القصير ويعرضهن لغرامة تتراوح مابين 25 و700 يورو، لكن كثيرا من الإيطاليات أكدن أنهن لا يعتزمن الالتزام بهذا القانون

حارسات يتحدثن عن عمليات اغتصاب ارتكبها القذافي بحقهن

قالت حارسات سابقات إن الزعيم الليبي معمر القذافي كان يغتصبهن ويمارس معهن الجنس بالقوة، وقالت إحداهن إنها أجبرت على أن تكون حارسة للقذافي بعد أن تم تلفيق تهم كاذبة لأخيها.

طرابلس: قالت خمس نساء كن ضمن وحدة منتقاه من الحرس النسائي للعقيد الليبي معمر القذافي، إنهن تعرضن للاغتصاب والاعتداء عليهن من قبل الديكتاتور المطارد حاليا.
وذكرت صحيفة ''صنداي تايمز أوف مالطا'' الأحد أن النساء اعترفن للطبيبة النفسية الليبية سهام سيرجيوا - في بنغازي - بأنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل القذافي وأبنائه قبل أن ينبذن بعدما ''سئم'' هؤلاء الرجال منهن.

وتشكل الاتهامات جزءا من ملف تقوم باعداده سيرجيوا لتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية والمحاكمة المحتملة التي قد يواجهها القذافي وأفراد دائرته المقربة في ليبيا حال القبض عليهم أحياء .
وروت إحدى النساء لسيرجيوا كيف تعرضت للابتزاز حتى تلتحق بوحدة الحراسة الخاصة، التي كان يعتقد ذات يوم أنها تضم ما نحو 400 امرأة، وذلك بعدما لفق النظام ما يفيد بأن شقيقها كان يحمل مخدرات بينما كان عائدا إلى ليبيا بعد قضاء عطلة في جزيرة مالطا.

وقالت سيرجيوا لصنداي تايمز أوف مالطا في مقابلة في بنغازي: ''قالوا لها إما أن تلتحقي بوحدة الحراسة الخاصة أو يقضي شقيقك باقي حياته في السجن''.
وأضافت في معرض سرد قصة الابتزاز التي تعرضت لها الحارسة السابقة ''لقد فصلت من الجامعة وطلب منها السعي لوساطة القذافي حتى تعود إليها . وأخبرت أنه ينبغي أن تخضع لفحص طبي شمل اختبارا يتعلق بفيروس إتش.آي في أجرته لها ممرضة من أوروبا الشرقية''.

وأوضحت أنه في النهاية أخذت لتلتقي القذافي في مقره في باب العزيزية في طرابلس، ثم نقلت إلى مقر إقامته الخاص فوجدته بـ''البيجامة''.
وقالت سيرجيوا ''لم تفهم المرأة ما يجري لأنها كانت تعتبره بمثابة أب وزعيم الدولة. وعندما رفضت محاولاته قام باغتصابها''.

وذكرت الطبيبة النفسية أن هناك نمطا اتبع في هذه الروايات. حيث تعرضت كل من هؤلاء النساء للاغتصاب من قبل القذافي أولا ثم جرى تمريرها لأحد أبنائه وأخيرا لكبار مسئوليه لتتعرض لمزيد من الاعتداءات قبل أن يسمح لها بالمغادرة في نهاية المطاف.
وروت النساء ما حدث لهن بعدما بدأت سيرجيوا التحقيق في إدعاءات تتعلق بحالات اغتصاب ممنهجة زعم أنها ارتكبت من قبل قوات موالية للقذافي خلال الاضطرابات التي تشهدها البلاد.


ولم يختف وحده، بل اختفت معه أكثر من ٤٠٠ من حارساته اللائى عرفن بـ«400 شهر زاد»، حيث لم يعثر الثوار على أثر لهن بعد اقتحام منزل القذافى فى حصنه بباب العزيزية. الحسناوات الجميلات ظللن طوال السنوات الماضية مادة جاذبة للإعلام، حيث يتولين مسؤولية تأمين الزعيم الليبى فى كل المناسبات الداخلية والخارجية. وبدأ ظهور الزعيم الليبى السابق مع حارساته الحسناوات فى تسعينيات القرن الماضى، عقب اعتماده طوال عقد من الزمان على حراس شخصيين من ألمانيا الشرقية سابقاً لحمايته. وقدرت التقارير الإعلامية الفترة التى قضتها الحارسات فى حماية القذافى بـ«٦ آلاف ليلة وليلة»، حيث اشتهرن بألقاب «الحارسات الثوريات» و«الأمازونيات». وقيل إن انخراطهن فى حماية الزعيم يبدأ بقسم الولاء والتضحية بأرواحهن فى سبيل حياته، ثم يتم تدريب المرشحات منهن داخل أكاديمية الشرطة النسائية بطرابلس عبر منهج يشتمل على التدريبات البدنية القاسية وأساليب الدفاع والهجوم باستخدام جميع أنواع الأسلحة الصغيرة والفتاكة. بعض التقارير كانت تذكر أن معظم حرس القذافى الناعم من كوبا. لكن بعضها الآخر يؤكد أنهن ليبيات وعربيات، وتظهر وجوه البعض منهن بالفعل سحنة عربية بيضاء بالإضافة إلى سحنات أفريقية سمراء.

وأحد أهم الشروط للمتقدمة لتلك الوظيفة أن تكون الحارسة عذراء، وكان القذافى يطلق على كل واحدة منهن اسم عائشة، تيمناً بابنته الوحيدة، وتذهب تلك التقارير إلى أن النص الحرفى لشرط العذرية «أن تكون المتقدمة (لوظيفة حارسة) بكراً عذراء، لم يسبق لها الزواج أو إنجاب أطفال فى ولادة طبيعية أو قيصرية». وكانت حارسات القذافى يظهرن بجانبه فى كامل أنوثتهن رغم ظروف المهنة القاسية والأسلحة التى يحملنها واستعدادهن للفتك بأى شخص يحاول ايذاءه، ويضعن مساحيق التجميل باهظة الثمن وطلاء الأظافر ويتركن شعورهن الطويلة مسترسلة، ويرتدين أحذية ذات كعوب عالية. وتتراوح فيهن درجات ومعدلات الفتنة والجمال والجاذبية، فمنهن ذات الخصر النحيل وأخرى صاحبة قوام رشيق، بيضاوات وسمراوات.

بالفيديو: شمبانزي يطلق النار من رشاش ألي على الجنود

تصدر فيديو لشامبنزي وُصف بأنه أذكى من الإنسان أعلى المشاهدات على موقع يوتيوب خلال الشهر الماضي،

حيث تخطت نسبة مشاهدة الفيديو 13 مليون ونصف مشاهدة منذ أن تم رفع الفيديو على الموقع يوم الأربعاء  6 يوليو 2011


ويظهر القرد في الفيديو وهو في إحدى الغابات بصحبة جنود أفارقة، وحاول الجنود أن يسخروا من القرد، فقاموا بإعطائه سلاحا آليا، وأخذوا يضحكون على عدم قدرته الإمساك بالسلاح بشكل جيد.


القرد لاحظ سخرية الجنود، فما كان منه إلا أن اجتهد في كيفية تقليد إمساك الجنود للسلاح، وقام بإطلاق النار بشكل عشوائي تجاههم، ففروا هاربين في حالة من الفوضى أدت إلى سقوط أحدهم على الأرض.


ابن القذافي كان يخوض حربين: نهاراً ضد الثوار وليلاً مع صديقة شقراء

أحد أبناء القذافي هو الوحيد في ليبيا الذي يحق له ربما أن "يفخر" بأنه "قاتَل" طوال أسبوعين من الشهر الجاري على جبهتين معا: واحدة نهاراً ضد الثائرين على نظام أبيه، وثانية مع صديقة شعرها أشقر كبرتقال طرابلس الغرب، المعروف باسم "الحلو" لليبيين.

إنه المعتصم القذافي، مالئ هولندا وشاغلها هذه الأيام، والسبب أنه وجه دعوة لصديقة هولندية سابقة تعرَّف عليها في 2004 داخل ملهى إيطالي، فوصلت تاليثا فون زون، في 11 أغسطس/آب الجاري إلى طرابلس، واستضافها في فيلا يملكها على شاطئ البحر في العاصمة، حيث أمضت هناك أسبوعين، كان خلالها يراها ليلا في معظم الأحيان، لانشغاله نهارا بمقاتلة الثوار.

ثم اختفت تاليثا التي تبدو من صورها أصغر بعشر سنوات على الأقل من عمرها الحقيقي، وهو 39 سنة، ولم يعد يظهر لها أثر، فقلقت عائلتها وراحت صحف هولندا تتحدث عنها كما الكنز الضائع، لأن تاليثا التي تكبر المعتصم بأربع سنوات عارضة أزياء ونجمة مجتمع وفتاة غلاف لمجلات عالمية شهيرة، لكنها كانت تبحث عمن يساعدها في علاج والدها من مرض الزهايمر على ما يبدو، وحين وصلتها دعوة الصديق الحميم القديم وجدتها كما خشبة خلاص، فقبلتها برغم الحرب المحتدمة في رمضان بشكل خاص.

مسرف للمال بهوادة

ومن بيان قصير أصدرته الخارجية الهولندية علم صحافي بريطاني بأنها في مستشفى بطرابلس، فقابلها الأربعاء الماضي، وروت لمراسل "صنداي تلغراف" البريطانية نك ميو بعض قصتها المنشورة في عدد اليوم الأحد.

في المقابلة ما يخجل القارئ العربي الملتزم بالأثر وبالتقاليد أن يطالعه عن شاب يتولى منصب مستشار الأمن القومي في الجماهيرية، لكنه سادي يحترف تعذيب وقهر خدمه الفلبينيين العاملين لديه، ومحتس باب أول للخمور في الشهر الفضيل، ومسرف للمال بهوادة كما وكأن هناك عداوة بينه وبين المال.

وفي إحدى المرات سألته عارضة الأزياء: "كم تنفق" ؟ فراح يضرب ويجمع ويقوم بحسابات ذهنية على السريع ويتأمل، ثم خرج بالنتيجة وأجابها: "تقريبا مليوني دولار"، وسألته ثانية: "تعني بالسنة"؟ قال: لا، بالشهر" وفق ما نقلت الصحيفة.

وقبل "صنداي تلغراف" كانت والدتها ليونتين فان زون تحدثت إلى الإذاعة الهولندية بحسب ما راجعته "العربية.نت" فروت أن ابنتها تعاني من كسور لقفزها من نافذة "فندق كورينثيا" الفخم بطرابلس الغرب، والذي نزلت فيه بعد أن فشل المعتصم بإرسالها عبر تونس إلى الخارج، فعادت من الحدود مع قافلة سيارات كانت في إحداها، ونزلت في "كورينثيا" لتتصل عبر البريد الإلكتروني بوالدتها والقتال محتدم في ضواحي طرابلس.

وحين سيطر الثوار على المنطقة التي يقع فيها الفندق ولم بعد للمعتصم القذافي وجود بعد أن فر مع أبيه والآخرين الى المجهول وجدت نفسها وحيدة في "كورينثيا" الشهير، ووجدت أن إحدى المسؤولات بالفندق تعزلها في غرفة وتمنعها من الخروج، لشكها بأنها جاسوسة أو غير ذلك، ثم انقطعت الإنترنت، فأصبحت معزولة كما طرزان الأدغال.

ولم يكن أمامها سوى القفز من النافذة لتغادر، ففعلتها وكسرت بعض عظامها، وأسرع إليها موظفون بالفندق ونقلوها الى المستشفى، حيث بقيت الى حين مغادرتها طرابلس الغرب يوم الجمعة الماضي على متن سفينة مالطية، ومنها من مالطا تصل اليوم الى مدينتها روتردام، حيث وسائل الإعلام المحلية والأجنبية بانتظارها، لا لتسمع قصتها التي شبع الهولنديون منها، بل لأنها الشاهد الوحيد على ما كانت عليه عائلة القذافي طوال أسبوعين سبقا سيطرة الثوار على العاصمة الليبية.

من لعوب ومحبوب إلى مقاتل لا يرحم

ومما قالته تاليثا إن حراس المعتصم الذي وجدته ملتحيا حين وصلت الى طرابلس الغرب "هم من المراهقين، وأعمار معظمهم 16 سنة تقريبا". وقالت إن المعتصم ذكر لها مقتل أخيه سيف العرب، وأنها اعتادت على رؤيته في الفيلا"يجلس على أريكة وبيده رشاش أوتوماتيكي وكأس وسكي في الثانية" وفق ما ذكرت تاليثا التي قالت أيضا إن الحرب غيّرت المعتصم "من لعوب محبوب إلى مقاتل لا يرحم".

تاليتا، كما روت، كانت على علاقة حميمة ووثيقة بالمعتصم لثلاثة أشهر فقط قبل 7 سنوات، ثم انتهت العلاقة سريعا لاكتشافها بأنها لم تكن المرأة الوحيدة في حياته، لكنها بقيت محافظة على صداقتها معه وتراه من حين لآخر في أوروبا، وكانت بين المدعوات الى ما كان حديث الصحف حين أقام حفلا قبل عامين.

ذلك الحفل الذي أقامه المعتصم ليلة رأس سنة 2009 في جزيرة "سانت بارتس" بالكاريبي، كلفه لليلة واحدة 4 ملايين دولار، فقد شاركت فيه فرقة الروك الإنكليزي" رولينغ ستون" وفنانون عالميون.

يكتبون أيضا أن النجمة العالمية ماريا كيري تسلمت بدورها مليون دولار لقاء إحيائها حفلا خاصا في 2008 للمعتصم، كما أحيا مغني الراب الأمريكي الشهير كيرتس جيمس جاكسون (المعروف فنيا باسم 50 سينت) حفلا خاصا له خلال مهرجان 2005 السينمائي في البندقية، وتسلم 350 ألفا من الدولارات لغنائه مدة ساعة، وكلها من خيرات ليبيا.

جينيفر هدسون تغضب أوبرا

فقدت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري أعصابها بسبب الممثلة جينيفر هدسون، التي طلبت قبل تسجيل الحلقة عدم توجيه أسئلة خاصة بوزنها، الأمر الذي أغضب 'سيدة الإعلام الأميركية الأولى'. وطلبت من فريق عمل برنامجها الشهير توضيحا فوريا للأمر، وتم تصوير اللقطات التي بدت فيها أوبرا غاضبة وعرضها في تسجيل وثائقي لما يحدث خلف كواليس البرنامج الذي يتمتع بشهرة واسعة.


وبعد أن علمت وينفري برغبة هدسون في عدم توجيه أسئلة إليها خاصة بوزنها قالت: 'عذرا... ولكن ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم'، مضيفة: 'لم يحدث لي مثل هذا الأمر طوال 25 عاما عملت فيها في مجال الإعلام'.
وكانت هدسون قد أثارت اهتمام وسائل الإعلام مؤخرا بسبب التراجع الشديد في وزنها.
وطلبت قبل ظهورها في برنامج أوبرا عدم سؤالها عن أي شيء له علاقة بفقدان وزنها، الأمر الذي لم يعجب أوبرا التي قالت: 'لا يملي علي أحد ما أقوله في برنامجي وما لا أقوله'.
ولم تكن هذه هي العقبة الوحيدة في الحلقة، ولكن هدسون تأخرت عن موعد التسجيل ساعتين، الأمر الذي برره فريق عمل برنامج أوبرا بأنه بسبب تأخر في موعد إقلاع طائرة هدسون.
وبعد كل هذه الخلافات لم تملك هدسون إلا الإجابة عن الأسئلة التي رفضتها قبل ذلك، وأفصحت لأوبرا وجمهورها عن الكيلوغرامات التي فقدتها من وزنها وهي 36 كيلوغراما.
الأمومة غيّرت حياتي
من جهة أخرى، قالت هدسون إن ابنها الصغير غير نظرتها إلى الحياة بعد مرور عامين على المأساة التي حدثت لعائلتها.
وفي مقابلة مع مجلة 'غالا' الصادرة أمس في ألمانيا قالت هدسون (29 عاما) 'أنا الآن أم وأصبح لي بذلك دور جديد في حياتي، الأمر الذي غير كل شيء بالنسبة إلي'.
يشار إلى أن الممثلة الشهيرة مرت بتجربة مريرة قبل عامين عندما فقدت أمها وشقيقها وابن شقيقها في هجوم بالرصاص في أكتوبر عام 2008، وألقت الشرطة الأميركية القبض على زوج شقيقتها لاتهامه بالمسؤولية عن هذه الجريمة.
 وقالت هدسون الحائزة على جائزة الأوسكار: 'إذا استطعت أن أكون بالنسبة إلى ابني نصف ما كانته أمي بالنسبة إلي، فسأكون على الطريق الصحيح'.
وأضافت أنها تتمسك بشعار أمها، موضحة 'كانت تقول لي إنه لابد أن أنظر دوما إلى الجانب الإيجابي في كل الأمور'.
وتابعت: 'لقد كنت أكثر طفل تعلقا بأمه يمكن تخيله، فقد كنت أنام إلى جوارها في فراشها حتى وصلت إلى سن 15 أو 16 عاما'.
ورزقت هدسون بابنها قبل عامين، وتعتزم الزواج قريبا من خطيبها ديفيد أوتونغا.

قضية المطار: محكمة تونسية تبريء على السرياطي وأحكام بالسجن لبقية المقربين من بن علي

 برأت محكمة تونسية علي السرياطي مدير الامن الرئاسي للرئيس السابق زين العابدين بن علي يوم الجمعة من اتهامات بتزوير جوازات سفر لمساعدة أقارب بن علي وزوجته على الفرار بنقود ومجوهرات.

وأسقطت المحكمة الاتهامات عن السرياطي الذي طلب من التونسيين أن يسامحوه في وقت سابق من هذا الاسبوع لكنه ما زال رهن الاحتجاز على ذمة قضايا أخرى.

وحكمت المحكمة في نفس الجلسة على 23 من أقارب بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي بالسجن لفترات تتراوح بين أربعة أشهر وست سنوات وحكم على صخر الماطري صهر بن علي غيابيا بالسجن لمدة أربع سنوات

أغرب جريمة اغتصاب لسيدة بالشرقية

نجحت أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية المصرية فى القبض على نجار وزوجته وشقيقها وشقيقتها، وذلك لقيامهم بإختطاف موظفة، وقيام الأول والثالث بالإعتداء عليها جنسيا وتصويرها عارية، وتبين أن زوجة المتهم الأول أقامت علاقة غير شرعية مع شاب، وعندما اكتشف زوجها خيانتها اتهمت الموظفة بتوريطها فى العلاقة .


وكانت أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية قد تلقت بلاغاً من موظفة بقرية تابعة لمركز ههيا اتهمت فيه نجار موبيليا “39 سنة”، وزوجته “27 سنة- ربة منزل ” وشقيقها “37 سنة – سائق” وشقيقتها “22 سنة- ربة منزل”، بإختطافها تحت تهديد السلاح عقب عودتها من العمل . وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، حيث كشفت التحريات الأولية أنه عقب انتهاء الموظفة من عملها اتصل بها زوجها وأخبرها بأنه ذهب إلى أرضه الزراعية وبرفقته الأبناء، وأثناء محاولتها اللحاق بهم فوجئت بالمتهمين الأول والثانى يقومان بخطفها داخل “توك توك” تحت تهديد السلاح وذهبا بها لمنزل الأول وتناوبا اغتصابها .


وأضافت التحريات أن الزوجة وشقيقتها قامتا بتصويرها عارية، وبعد إصابة الموظفة بحالة إغماء شديدة حملها المتهمون الاربعة وألقوا بها عند قريتها وفروا هاربين، تحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة بعرض الضحية على الطب الشرعى وقررت حبس المتهمين 4 أيام وطلب تحريات المباحث حول الواقعة

بيرلسكوني قادر على ممارسة الجنس 5 مرات في اليوم

وفقا لشهادة طبيب رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني (74 عاما)، فهو «يتمتع بقدرات جنسية لا تتوفر إلا لرجل يصغره كثيرا في العمر وبوسعه المضاجعة خمس مرات في البوم».
واستمعت المحكمة أيضا إلى أن بيرلسكوني كان يجد متعة خاصة في مشاهدة الراقصة المغربية كريمة (سارقة القلوب) المحروق وهي تتبادل القبل، في إحدى حفلاته المسماة «بونغا بونغا»، مع نيكولا مينيتي (25 عاما)، وهي ايطالية - انكليزية طبيبة أسنان سابقة صارت مسؤولة بمجلس ميلانو البلدي، وتُتهم بأنها كانت واحدة من ثلاثة أشخاص يجلبون المومسات لرئيس الوزراء.
والداعي للمحاكمة، كما هو معروف على نطاق واسع، هو اتهام بيرلسكوني بأنه كان يمارس الجنس المدفوع الأجر مع كريمة المحروق بينما كانت قاصرا في السابعة عشرة من عمرها، وأنه استغل نفوذه لعرقلة مسار العدالة حين أمر الشرطة بإطلاق سراحها إثر القبض عليها بتهمة السرقة.

سوبرمان
يقول ممثل الادعاء، بييترو فورنو، تبعا لما نقلته الصحف البريطانية، إن المحروق كانت واحدة من 33 مومسا يستضيفهن بيرلسكوني بانتظام في فيلاه الواقعة بإحدى ضواحي ميلانو والتي وصفها بأنها صارت «ماخورا».
وقال إن حفلاته هذه سميت «بونغا بونغا» بسبب «الألعاب الجنسية البدائية» التي كان ينخرط فيها مع ضيوفه بعد العشاء.
وفي وقت سابق من العام الحالي قال بيرلسكوني إن «33 امرأة عدد أكبر مما يستطيع رجل واحد التعامل معه حتى لو كان في نصف عمري».
لكن طبيبه الخاص، اومبيرتو سكاباغنيني، يرسم صورة مغايرة تماما لهذا. فقد قال خلال لقاء إذاعي معه: «رغم أن بيرلسكوني في الرابعة والسبعين من عمره فإن له جسد رجل في الخمسينات».
وأضاف قوله: «بيرلسكوني قادر على ممارسة الجنس أربع أو خمس مرات في اليوم بدون أي مشاكل، وهذا فوق المتوسط كثيرا.
والواقع أن هذا نفسه لا يكفيه. فقد كان يطلب إليّ حقنه بالمنشطات الجنسية لكنني ظللت أقول له إنه ليس بحاجة إليها وكنت أنصحه بأن يخلد للنوم بعد الغداء، لكنه عنيد ولا يستمع لرأيي».

قُبل سحاقية
يقول ممثل الادعاء فورنو إن المحروق أدلت للمحققين بشهادة جاء فيها إنها تبادلت القبل مع نيكولا مينيتي أمام رئيس الوزراء خلال حفلة «بونغا بونغا» أقامها في فبراير / شباط 2010.
وأضاف إن شهود العيان دعموا صحة هذه الشهادة. ومضى يقول إن القبل السحاقية ليست اختلاقا من خيال المحروق وتمت بناء على رغبة بيرلسكوني كجزء من الخدمات الجنسية التي كان يدفع المال من أجلها.
وقال ممثل الادعاء إن التنصت على المكالمات الهاتفية بين بعض أولئك المومسات كشف أنهن كن يلبين أيضا رغباته في ارتداء أزياء الممرضات ونساء الشرطة وهن يرقصن بشكل إباحي حول أعمدة نُصبت خصيصا لهذا الغرض. وأضاف أنهن كن يتلقين المال والحلي مقابل خدماتهن الجنسية.
ويتعين على القاضية، ماريا غراتسيو دومينيكو، الحكم بما إن كان الأدلة كافية لمثول ثلاثة متهمين، غير بيرلسكوني، أمامها بتهم تجنيد المومسات لحفلاته. وهؤلاء هم نيكولا مينيتي الوارد ذكرها أعلاه، ووالمذيع التلفزيوني ايميليو فيدي (79 عاما)، ووكيلة الفنون الترفيهية ليلي مورا (55 عاما). وينفي هؤلاء الثلاثة، إضافة إلى المومسات وبيرلسكوني نفسه، سائر التهم ضدهم.

رواية علي السرياطي لما بين الثالثة من ظهيرة 14 جانفي الى لحظة اقلاع طائرة المخلوع

كثر الحديث و تتالت السناريوهات والروايات لما حدث بالتفصيل في الساعات الاخيرة لسقوط نظام بن علي و انصبت التأويلات على دور كل من رشيد عمار قائد اركان جيش البر و رضا قريرة وزير الدفاع الوطني انذاك و بعض الشخصيات الاخرى منها علي السرياطي المدير العام للأمن الرئاسي و حماية الشخصيات في نظام الرئيس المخلوع الذي يخضع للتحقيق حاليا بعد ان وجهت له عدة تهم . و نقدم في ما يلي رواية لا نعتبرها رسمية بما انها في حاجة الى مزيد التاكيد وهي على لسان احد محامي السرياطي وهو ينقل اجابات منوبه على اسئلة السيد جاكم التحقيق و قد حاول فيها جاهدا ان يؤكد الا دخل له في ما شهدته البلاد من احداث و شدد على انه يقوم بمهمته الخاصة بتامين حياة الرئيس المخلوع و افراد عائلته.

س 1 : ماذا فعل علي السرياطي بعد أن علم بما حصل في مطار قرطاج؟

أوّل ما قام به منوبي التوجّه إلى مكتب الرئيس المخلوع بقصر قرطاج حيث إلتقاه بالبهو برفقة صهره مروان المبروك وأعلمه بذلك المستجدّ وهو ما أكّده له صهره الذي علم بنفس الأحداث عن طريق مكالمة هاتفية من سائقه الذي كان متواجدا بالمطار.

س 2 : ماذا أجاب الرّئيس المخلوع ؟

يؤكّد منوبي أن الرئيس السابق أجاب وهو مبهوت و في حالة ارتباك قصوى قائلا بالحرف الواحد ” c’est très grave ” ثمّ أتصل منوّبي بالفريق رشيد عمّار لإعلامه.

س 3 : و ماذا عن سفر الرّئيس السابق وعائلته ؟؟ كيف تمّ التحضير لذلك ؟؟

عن هذا السّؤال يجيب منوّبي أنه في حدود السّاعة الثالثة والنصف تقريبا أبلغته الحجابة بأن الرّئيس السّابق يطلب منه الحضور إلى مكتبه بقصر قرطاج أين أعلمه بأنه وبالنظر للوضع السّائد فإنه قرّر إرسال أفراد عائلته لأداء مناسك العمرة وأنه كلّف المدير العام للتشريفات بالرّئاسة السّابق محسن رحيم بالقيام بالاتصالات اللاّزمة في الغرض وطلب من منوّبي إعداد جوازات السّفر لهؤلاء واتخاذ ما يلزم من إجراءات ليرافقهم منوّبي في سفرته بمعيّة محسن رحيم مدير التشريفات وأعلمه بأن السّفر سيكون على السّاعة السّادسة مساء.

س 4 : من قرّر المرور بمستوى الطوارئ إلى الدرجة الثالثة ؟؟

طبعا الرّئيس السّابق هو صاحب القرار ، وهذا طبقا للقانون ، هكذا أجاب علي السرياطي خلال التحقيقات ، حيث أفـادنـي أن الـرئيـس السّـابـق قــال لـه حـرفيـا وبـاللغـة الفرنسيـة : ” ce n’est plus notre affaire , c’est l’affaire de l’armée ” وتبعا لذلك وابتداء من تلك الآونة أي ابتداء من السّاعة الثالثة والنصف تقريبا من يوم الجمعة 14/1/2011 أصبحت مقاليد الأمور بيد الجيش الوطني وعلى رأسه وزير الدفاع السّابق رضا قريرة.

وهنا لا بد من وضع الإصبع على هاته النقطة بالذات لما لها من أهمّية حول ما سيأتي في خصوص خروج الرّئيس السابق ثمّ إلقاء القبض على منوبي علي السرياطي وتلفيق التهم إليه والإيهام بأنه ألقي عليه القبض بالجنوب التونسي وكيف أن شاحنة تابعة للجيش كانت بصدد محاصرته بمدينة بنقردان وهو يحاول الفرار أمامها على متن سيّارة من نوع ( HAMER ) وهذا ما سنأتي عليه في باب التعليق فلنتذكره مليا ولا ننساه.

س 5 : هل لك يا أستاذ أن تمدنا بالأسباب التي جعلت منوّبك يتجه إلى المطار العسكري بثكنة العوينة عوضا عن مطار قرطاج ؟؟

عن هذا السؤال أفادني منوّبي بعدّة تفاصيل من شأنها أن تجعل كلّ شخص في نفس موقف المنوب يتّخذ نفس ذلك القرار وإليكم التفاصيل:

يجب أن لا ننسى أن منوّبي مكلّف في الأوّل والآخر بحماية أمن الرئيس وأفراد عائلته وأقاربه تلك هي مهمّته الأولى والأخيرة وإذا ما أخلّ بها فإنه سيكون مرتكبا للخيانة العظمى وبالتالي فإنه يكون لزاما عليه أن يتخذ كل الحذر والحيطة حتى يوفّر له كلّ الأمان وأن يحرسه من كلّ اعتداء وإن لزم الأمر فإنه يضحّي بنفسه لإنقاذه وإنقاذ من هم تحت حراسته وهذا هو ما حصل للمنوب ، منوبي الذي لم يخن رئيسه طالما أنه رئيس وإنّما سلّمه في آخر دقيقة إلى أيادي الجيش وعلى رأسه وزير الدفاع الوطني رضا قريرة الذي سمح له بالخروج عبر الأجواء التونسية بدون أن يعترض سبيل الطائرة التي أقلته إلى الخارج ثمّ وبعد بضعة دقائق أمر بإلقاء القبض على منوبي مثلما أكده هو بنفسه في آخر تصريح له.

وهنا أرجع إلى ما سبق أن نبّهت إليه من أن الأمور آنذاك كانت بيد الجيش نظرا لأن حالة الطوارئ كانت في درجتها الثالثة وهذا يعنـي أن وزيـر الدفـاع هو الآمر الناهـي وذلـك بقـرار مـن رئيـس الـدولـة السابـق نفسـه عندمـا صرّح حـرفيا : ” ce n’est plus notre affaire , c’est l’affaire de l’armée ” وهنا إسمحوا لي بأن أذكّركم بالتوضيح الذي أشرت إليه في الحلقات السّابقة حول مفهوم حالات الطوارئ الثلاثة : الحالة الأولى وهي التي تكون فيها أمور البلاد عادية والحالة الثانية وهي التي تكون فيها مقاليد السلطة بيد الأمن الوطني بفيالقه ويكون الجيش فيها معينا ومساعدا لها وأمّا الحالة الثالثة والأخيرة فهي الحالة التي تكون فيها مقاليد السّلطة بيد الجيش الوطني وأعوان الأمن هم مساعدوه.

وفي كلّ الحالات الأولى والثانية والثالثة فإن القرار الأخير هو لرئيس الدولة السّابق.

لنرجع الآن إلى الأسباب التي جعلت منوّبي يختار اللّجوء إلى المطار العسكري عوضا عن مطار قرطاج ، يقول منوّبي أنه في حدود السّاعة الرّابعة والرّبع تقريبا من يوم الجمعة المذكور تمّ إعلامه من طرف أعوانه بأن ركب أفراد عائلة الرّئيس السّابق والمتكوّن من زوجته ليلى الطرابلسي وأبنه محمّد وأبنته حليمة وخطيبها مهدي بلقايد والخدمة المرافقين لهم يستعدّون للمغادرة فأخذ منوّبي محفظته معه وبينما كان في اتجاهه إلى مكتب الرّئيس السّابق تمّ إعلامه هاتفيا من طرف قاعة العمليات التابعة للأمن الرّئاسي بأن طائرة مروحية متجهة نحو فضاء القصر الرّئاسي ـ هذا أوّلا

ثمّ تمّ إعلامه أن مركبين تابعين للحرس الوطني متجهان نحو ميناء القصر الرّئاسي ـ هذا ثانيا ثمّ أن جموعا من المتظاهرين يقدّر عددهم بحوالي 5000 نفر قادمون من جهة الكرم الغربي نحو القصر الرّئاسي ـ هذا ثالثا.

فإستفسر منوّبي مخاطبه وهو رئيس الإدارة الفرعية للعمليات ، محافظ الشرطة أوّل عماد الحبازي إن كان قد يثبت لدى مصالح وزارة الداخلية بخصوص الطائرة المروحية فأعلمه بأن هاته الأخيرة لا علم لها بهذه الطائرة.

تلك المعطيات الثلاثة ( طائرة الهلكبتر ، الزورقان ، جموع المتظاهرين ) يضيفها المنوب إلى معلوماته السّابقة وهي المعطيات السّالف ذكرها والمتمثلة في * عملية الإنزال بالمطار *التصرّف المشبوه فيه والمنسوب لبعض أعوان الأمن المرتدين لزي مدني والذين تولّوا دلّ المتظاهرين إلى محلاّت سكنى أقارب الرّئيس السّابق * انسحاب أعوان الأمن من أماكن الحراسة أمام وزارة الخارجية * معلومة انسحاب العديد من أعوان الأمن العمومي من نقاط تركيزهم * معلومة مروان المبروك التي نقلها عن مستشار الأمن للرئيس الفرنسي من أن انقلابا بصدد التحضير * المعلومة التي أمدّه بها رئيس الدولة السابق من أن مصادر إنقليزية أفادته بوجود أحد العناصر المندسة بالأمن الرئاسي وربط منوّبي بين هذه المعلومة والصفة السّابقة لسمير الطرهوني الذي كان ينتمي سابقا إلى الأمن الرّئاسي.

كلّ تلك المعطيات تظافرت لدى المنوب لتجعله يتوقّع خطرا على حياة الرّئيس السّابق ولتجعله يوجس خيفة من خطورة الموقف.

وهو الأمر الذي دعاه إلى إعطاء التعليمات لقاعة العمليات لفتح النار على الطائرة المروحية في صورة دخولها إلى الفضاء الجوّي لقصر قرطاج بإستعمال الذخيرة عيار 12,7 كما أنه أعطى التعليمات لأعوانه بوضع مخازن الذخيرة بالأسلحة إستعدادا لكل طارئ.

ويضيف منوّبي أنه في خصوص التّصدي للمتظاهرين إذا ما إقتربوا من القصر الرّئاسي فإنه أعطى تعليماته بالتّصدي لهم بالقنابل المسيلة للدموع.

وفي نهاية المطاف وتأمينا لمسار الرّكب الرّئاسي يقول منوّبي أنه أمر قاعة العمليات للأمن الرّئاسي بضرورة عدم الإعلام عن تحرّكه في اتجاه المطار العسكري بالعوينة.

إثر كلّ ذلك وبعد أن أعطى منوّبي التعليمات التي رآها صالحة لتوفير الأمان لرئيس الدولة السّابق وبطلب من هذا الأخير قرّر الانطلاق إلى المطار العسكري وأبتعد عن مطار قرطاج وذلك تأمينا لحياة الرّئيس واعتقادا منه أن المطار العسكري هو أكثر أمانا باعتبار أن من يحرسه هو الجيش الوطني ثمّ باعتبار أن مقاليد السّلطة هي آنذاك بيد وزير الدفاع تحت نظر رئيس الدولة لأن حالة الطوارئ آنذاك هي في درجتها الثالثة.

وبالتالي فإن المنوب أراد أن يشرّك معه حول تأمين حياة الرّئيس وزير الدفاع نظرا لتدهور الأوضاع بالبلاد في تلك اللحظات فأين المنوب من جريمة التآمر على أمن الدولة وأين هاته الجريمة من المنوب ومن الأعمال التي قام بها إلى آخر لحظة قبل ساعة إلقاء القبض عليه؟؟

أليس مخطئا وزير الدفاع عندما أعطى الأمر بإيقاف منوّبي ؟؟ هو الخطأ بعينه وهذا رأيي .

س 6 : لقد أكّد منوبكم أن الرّئيس السّابق طلب منه أن يرافق أفراد عائلته في سفرتهم فلماذا لم يسافر معهم ؟

نعم ذلك ما أكّده المنوب لكن الرئيس السّابق غيّر رأيه في آخر لحظة وهنا يقول منوّبي :

كنت في مقدّمة الركب المتكوّن من حوالي العشر سيّارات في إتجاه القاعدة الجوية بالعوينة وكان برفقتي محسن رحيم المدير العام للتشريفات الذي بدا لي من خلال الحديث معه أنه كان يعتقد أن مرافقة أفراد عائلة الرّئيس السّابق ستقتصر على إيصالهم إلى المطار فأعلمته بأنني تلقيت تعليمات من هذا الأخير بأن المرافقة المقصودة هي إيصالهم إلى العربية السعودية.

ويضيف منوّبي أنه بمجرّد الوصول إلى المطار أتجه الجميع إلى القاعة الشرفية هناك وبوصولهم إليها أعلمه الرئيس بأنه يرغب في التحول مباشرة إلى الطائرة وهو ما تمّ فعلا.

كما أكّد منوّبي أنه عند انطلاق الرّكب في إتجاه ثكنة العوينة إتصل هاتفيا برئيس الإدارة الفرعية للمرافقات المقدّم إلياس الزلاق وطلب منه ـ بحكم سبق ترأسه لسمير الطرهوني في الفترة التي عمل فيها هذا الأخير بالأمن الرئاسي ـ طلب منه الإتصال هاتفيا بهذا الأخير قصد الاستفسار لديه عن الوضع العام ليكون مدخلا لفهم ما كان يجري من أحداث بالمطار.

وبعد الإستفسارأفاده بأن سمير الطرهوني قال له حرفيا : ” يا إلياس ، يا ط… كانك راجل أخلط علينا هانا شادّين الطرابلسية “

ويسترسل منوّبي في حديثه فيقول أنه عندما توجّه الرّكب إلى الطائرة وبوصولهم على مستوى المستودع الرّابضة به الطائرة الرئاسية تبيّن بأن ترتيبات إقلاعها لا زالت جارية فتمّ الشروع في شحن الأدباش حيث سلّم منوبي محفظته إلى أحد الأعوان لوضعها بالطائرة وفي الأثناء ألتحق بالمكان إلياس الزلاق الذي روى للرئيس السابق ما دار بينه وبين سمير الطرهوني من حديث فتركهما المنوب لوحدهما وأنهمك في الحديث مع ابنة الرئيس السابق حليمة والتي كانت تستفسره حول الوضع العام بالبلاد وقد سألته حرفيا ” ياخي الجيش معانا ” فأعلمها المنوب بنعم إلا أن البعض من أعوان الأمن قد إنشقوا وهم بصدد حجز البعض من أفراد الطرابلسية بالمطار فأعلمته حليمة المذكورة بأنها ستطلب من والدها عدم السماح للباقي من الطرابلسية بمرافقتهم في السّفرة ويواصل منوّبي حديثه ليقول أنه إثر ذلك وسعيّا منه لمزيد الإطلاع على الوضع أتصل هاتفيا قبل سفره المزمع بالفريق رشيد عمّار فأكّد له هذا الأخير حصول تمرّد بالمطار وكان يتكلّم بالفرنسية قائلا له حرفيا : ” C’est une mutinerie de la part de la police “et de la garde nationale

وعندها أكّد منوّبي عليه بضرورة تأمين برج المراقبة لأن الطائرة ستمرّ حتما من أمامه

كما أنه ولمزيد تأمين مسار الطائرة الرئاسية طلب منوّبي من قائد الطائرة تغيير مخطط الطيران وذلك بتعويض المخطّط المعلن وهو ( تونس – جدّة ) بمخطط داخلي وهو ( تونس – جربة ) لأن هذا النوع لا يستوجب إعلام أية جهة فنيا حسب قوانين الطيران حتى يبقى الأمر سرّا على أن يقوم القائد لاحقا بعد إقلاع الطائرة بطلب تغيير المخطط والحصول على التراخيص اللازمة.

وبالإضافة إلى ذلك وحرصا من المنوب على المزيد من تأمين مسار الطائرة فقد أعطى التعليمات لوحدات الأمن الرئاسي المرافقة للركب بمرافقة الطائرة عند تحوّلها نحو مسلك الإقلاع والسير أمامها وعلى جانبيها إلى حد وصولها نقطة الإقلاع وذلك تحسّبا لإمكانية مهاجمتها واستهدافها إلى طلق ناري.

وخلال فترة انتظار تجهيز الطائرة من طرف طاقمها طلب الرئيس من منوّبي القيام حينا بتوفير طائرة عسكرية من نوع 130 C لنقل إبنته غزوة وزوجها سليم زروق وإبنيهما واللذين لم يصلوا بعد إلى المطار وكذلك من حضر إلى المكان من أفراد عائلة الطرابلسية إلى مطار جربة

فما كان من المنوب إلا أن إستجاب إلى طلب الرئيس السّابق وأتصل هاتفيا بأمير اللواء الطيب العجيمي رئيس أركان جيش الطيران طالبا منه توفير طائرة عسكرية للغرض.

وفي الأثناء صعد أفراد عائلة الرئيس السّابق ومرافقوهم على الطائرة الرّئاسية وعلى حين غفلة وبصفة مباغتة أعلم الرئيس السابق منوبي بأنه غيّر رأيه وبأنه سيتولى بنفسه مرافقة أفراد عائلته في رحلتهم وسيعود على نفس الطائرة بمجرّد إيصالهم وأضاف منوّبي أن الرئيس السابق أشار عليه بالبقاء وعدم إصطحابه عندها صعد المنوب بدوره على الطائرة لجلب محفظته التي سلّمته إياها المضيفة وعند شروعه في النزول من الطائرة خاطبه الرئيس السابق بقوله حرفيا ” ياعلي ، ياعلي ردّ بالك على الدّار”

وأقلعت الطائرة

س 7 : وما الذي جرى بعد إقلاع الطائرة ؟؟

يواصل منوبي حديثه فيقول : بعد نزوله من الطائرة وقيام أعوان الحرس الرّئاسي بتأمين عملية إقلاعها وفق الترتيبات السّابق ذكرها تحوّل رفقة مدير التشريفات محسن رحيم إلى القاعة الشرفية بالقاعدة الجوية بالعوينة في انتظار عودة هؤلاء الأعوان وتجاذب أطراف الحديث معه حول جدّية الرئيس السابق في أقواله في خصوص عودته من عدم ذلك.

ثمّ وبعد حوالي الربع ساعة تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس السابق وهو في الطائرة ليسأله ويتأكّد من إتمام الترتيبات مع السلطات السعودية في خصوص إستقباله بالمطار فمرّر منوّبي تلك المكالمة إلى مدير التشريفات السيّد محسن رحيم الذي طمأنه على ذلك.

ثمّ حضر بالمكان المقدّم السيّد إلياس الزلاّق الذي قام بمرافقة الطائرة إلى حدّ نقطة إقلاعها بمسلك الإقلاع فأشار عليه منوبي بالعودة إلى موقعه بقصر قرطاج الرئاسي وبأن يصطحب معه السيّد محسن رحيم وبقي منوّبي لوحده وبمفرده بالقاعة الشرفية في انتظار قدوم ابنة الرّئيس السّابق السيّد غزوة وأفراد عائلتها لترتيب عملية سفرها وإياهم بمعية بقية أفراد عائلة الطرابلسية نحو جربة وهو إنتظار تواصل حوالي العشر دقائق حيث حلّت إبنة الرّئيس المذكورة رفقة زوجها وأبنائها وقد إستاءت لعدم إنتظارها من طرف والدها وبقي الجميع في إنتظار قدوم الطائرة العسكرية.

س 8 : هل قدمت هاته الطائرة ؟

على هذا السؤال يجيب المنوب بلا ويضيف أنه لم تمض الرّبع ساعة تقريبا على إنتظار قدوم الطائرة العسكرية حتى تقدّم نحو المنوب عقيد بجيش الطيران يجهل إسمه ويشغل خطة نائب آمر القاعدة الجوية بالعوينة وطالبه بتسليمه سلاحه الفردي وهاتفه الجوّال ذاكرا له بأن له تعليمات من القيادة في هذا المعني دون أيّة توضيحات أخرى.

ويضيف منوّبي أنه أمتثل لهذا الأمر ثمّ تمّ عزله عن باقي المتواجدين بالقاعة لفترة تواصلت حوالي العشر دقائق قبل أن يعود نفس ذلك الضابط ليذكر له حرفيا : ” راهو قالك الجنرال تحبش تخرج للخارج ” ؟؟

فأجابه منوّبي بالنفي لأنه لا شيء يدعوه لمغادرة الوطن فتمّ تطويق المكان الذي كان المنوب جالسا به بمجموعة من طلائع الجيش.

وهكذا فإن وزير الدفاع الوطني رفض إرسال الطائرة العسكرية لابنة الرئيس السّابق وأرسل كوكبة من طلائع الجيش ” لتطيير” منوّبي والقبض عليه.

س 9 : كيف تمّ الدخول إلى القصر الرّئاسي والإعلان عن تولي الوزير الأوّل منصب رئيس الجمهورية ؟؟

هنا نتذكّر الكلمة التي شدّد عليها محمّد الغنوشي عندما قال ” تمّ إنقاذ البلاد من حمام من الدمّ ” وهذا هو الدور الذي لعبه المنوب رغم أنه كان آنذاك بحالة إيقاف من طرف وزير الدفاع.

ولزيادة التوضيح يواصل منوبي فيقول عندما تمّ تطويق المكان الذي كان يجلس فيه المنوب من طرف كوكبة من طلائع الجيش وفي الأثناء تلقى مكالمة هاتفية على هاتفه الجوّال الثاني الذي بقي بحوزته من رئيس قاعة العمليات بالأمن الرّئاسي يعلمه فيها بأن كلاّ من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين السّابقين قد حلاّ بالقصر الرئاسي وأنه ينتظر إلتحاق الوزير الأوّل السّابق سائلا المنوب ما العمل ؟ فأجابه المنوب ” يتفضلوا ” ثمّ ما لبث أن أعاد رئيس قاعة العمليات المذكور الإتصال بالمنوب ثانية ليعلمه بأنه سيتم تعيين رئيس جمهورية جديد فأشار عليه منوبي بنفس التعليمات أي تسهيل ذلك بإعتبار أن المنوب فهم ذلك في نطاق تنفيذ موجبات الطوارئ المعلنة.

وهكذا وبكلّ شجاعة قام المنوب وعن رويّة وتبصّر بإنقاذ البلاد من حمّام الدم الذي أشار إليه محمّد الغنوشي إذ أنه أي المنوب هو الذي أعطى الأوامر لمنظوريه بفتح أبواب القصر الرئاسي إلى محمّد الغنوشي ومن معه ولو لم يأمر بذلك لدارت معركة دامية بين الأعوان الذين كانوا يحرسون ذلك القصر وبين من كان يريد الإستيلاء عليه لكن بتسهيل الدخول إليه وبمجرّد الإعلان من طرف الوزير الأوّل أنذاك محمّد الغنوشي عن توليه منصب رئيس الجمهورية المؤقت خلفا للرّئيس السّابق وجد من كان يريد الإستيلاء على القصر الرّئاسي والإستحواذ على سدّة الحكم وجد نفسه خارج اللعبة التي حبك خيوطها منذ البداية وأترك لكم زيادة التحليل والغوص في الموضوع وسوف يبيّن لنا التاريخ ذلك إن آجلا أو عاجلا.

س 10 : وإلى أين تمّ نقل منوّبكم ؟؟

بسؤالي للمنوب أجابني بكلّ ثقة في النفس أنه أثناء تواجده بالقاعة الشرفية بمطار العوينة أمكن له متابعة مراسم تولى الوزير الأوّل السّابق لمهام رئيس الجمهورية.

ثمّ تلقى مكالمة هاتفية من المدير العام للتشريفات السيّد محسن رحيم ليعلمه من خلالها بأن وزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الدولة سابقا عبد العزيز بن ضياء قد إتصل به ليعلمه بأن العمل سيتواصل في يوم الغد بصفة عادية وعندها أبلغه منوّبي بأنه رهن الإيقاف فأغلق الهاتف دون جواب.

ثمّ حل بالمكان العميد فوزي العلوي المدير العام للأمن العسكري وطلب من منوبي تسليمه الهاتف الجوّال الذي بقي بحوزته وتمّ نقله إلى مقرّ تابع للأمن العسكري كائن بجهة باب سعدون حيث قضى ليلته تلك وكامل يوم السّبت 15/1/2011 ليفاجأ في ذلك اليوم عند متابعته لبرامج التلفزة الوطنية بتعرّض أحد الصحافيين إلى ذكر إسم المنوب بوصفه متهما بقضية تتعلّق بالتآمر على أمن الدولة كما فوجئ المنوب في وقت لاحق ببث القناة التلفزية لخبر يؤكّد ذلك.

وهو ـ كما يقول المنوب ـ ما أثار دهشته وإستغرابه خاصة وأنه خالي البال تماما من هذا الاتهام الخطير والذي لم ينبن على أي شيء ليضيف أنه ذهب به الظن إلى تصوّر أنه ربّما قد يكون صدر عن بعض أعوان الأمن الرئاسي بعد إيقافه تصرّف غير قانوني أدّى إلى اتهامه بتلك التهمة.

وبقي منوّبي في حيرة من أمره إلى يوم الأحد 16/1/2011 متى تمّ تقديمه إلى المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة ليتم توجيه تلك التهمة إليه من طرف قلم التحقيق زياد سويدان والذي أصدر ضدّه بطاقة إيداع في السّجن بدون أن يقع إستنطاقه.

هاته هي قصّة منوبي بكل تفاصيلها وهذا هو ما صرّح لي به أثناء زيارته بالسّجن العسكري بثكنة العوينة وقد وجدته متطابقا بصفة كلّية لأقواله أمام قلم التحقيق عند استنطاقه في يومي 16 و 17 مارس 2011 أي بعد شهرين من تاريخ إيقافه.

بالصور... انجلينا جولي ترتدي الحجاب احتراما لمسلمي باكستان في رمضان

قامت النجمة الأمريكية انجلينا جولي بارتداء الحجاب احتراما وتقديرا لمسلمي باكستان خلال زيارتها لمخيمات الإغاثة للمتضررين من الفيضانات هناك، وذلك خلال شهر رمضان الكريم.
تحاول النجمة العالمية خلال زيارتها لباكستان أن تجذب اهتمام العالم لجلب المساعدات الدولية بعد كارثة الفيضانات التي ألمت بهم، كما تبرعت جولي بـ 100 ألف دولار لتمويل أعمال الإغاثة بباكستان، حسب موقع "جاست جاريد".
كما تسعي جولي حاليا لجمع التبرعات ضمن عملها كسفيرة لمنظمة الأمم المتحدة لأكثر من 18 مليوناً من ضحايا الفيضانات والذين يفتقدون حاليا إلى الغذاء والمأوى والمياه النظيفة والرعاية الطبية، و قد ناشدت منظمة الأمم المتحدة المجتمع الدولي لجمع 460 مليون دولار لتقديم المساعدة الطارئة لدولة باكستان.
 
 
 
 

بالصور :باب جهنم الأرضي يحترق منذ 35عاماً

تقع هذه الحفره قرب مدينة صغير من Darvaz في شمال اوزبكستان كما هو واضح في الخريطة ، ويسميها السكان المحليين : باب جهنم. ترجع قصة هذا المكان لنحو 35 سنة. كان الجيولوجيون ينقبون عن الغاز في تلك المنطقة ، ثم فجأة وأثناء التنقيب عثروا على كهف تحت الأرض. كان كبيراً بحيث أن جميع مواقع الحفر مع كافة المعدات هوت في أعماق أعماق ما تحت الأرض. لا احد يتجرأ على النزول هناك لأن الكهف كانت مملوءة بالغاز.

لذلك قاموا بإشعال الحفرة حتى لا ينبعث الغاز السام من الفتحة، ومنذ ذلك الحين وهو يحترق، وبالفعل لمدة 35 سنة ظل يحترق دون أن يتوقف. لا أحد يعرف كم طن من الغاز قد اُحرق كل هذه السنوات، ولكن يبدو أن لا نهاية لحجم الغاز الموجود.
بالصور
 

التصق بمرحاض مركز تجاري نتيجة مزحة ثقيلة

القليل من المزاح يدخل البهجة والمرح الى حياة الاشخاص ويلعب دورا ايجابيا في الجمع ما بين الناس، ولكن، وكما يقول المثل "كل شيء زاد عن حده نقص"، من الممكن ان ينسى الاشخاص هدف المزاح ويتسببون بالضرر لغيرهم.
اذ تعرض مسن أسترالي لمزحة من العيار الثقيل حين دخل الى حمام أحد المراكز التجارية وجلس على مقعد المرحاض، فالتصقت مؤخرته به بسبب صمغ قوي وضعه أحدهم.
وهذه الحادثة هي الثانية التي تقع في المركز التجاري ذاته، مع فارق بسيط وهو انها كانت موفقة أكثر بالنسبة للمشاغبين، اذ نجح الرجل آنذاك بالإفلات من المقعد حينما نهض بسرعة، الأمر الذي شجع المشاغبين على وضع المزيد من الصمغ هذه المرة.
وما ان شعر الرجل بأنه التصق بالمقعد حتى أسرع بطلب النجدة، فجاءه رجال إنقاذ أخرجوه من الحمام الى أقرب مستشفى وهو ملتصق بالمقعد أمام زوار المركز، الأمر الذي سبب له إحراجاً شديداً.
هذا وفتحت الشرطة ملف تحقيق بالقضية وكذلك فعلت إدارة المركز التجاري، التي طلبت كل من لديه أي معلومة يمكن ان تؤدي الى إلقاء القبض على من قام بهذه الفعلة بأن يدلي بها

الكشف عن قاتل ياسر عرفات

بعد مرور ستة أعوام على وفاته وفيما اعتبر مفاجأة من العيار الثقيل ، كشف تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان عن ضلوعه في تسميم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والتخطيط لانقلاب عسكري بالضفة الغربية ومحاولة تصفية قيادات فلسطينية. ووفقا للتقرير الذي أعده كل من رئيس لجنة التحقيق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد ونائبه الطيب عبد الرحيم ومقرري اللجنة عثمان أبو غربية ونبيل شعث فإن دحلان متهم بالمشاركة في إدخال علب دواء مسمم للرئيس الراحل ياسر عرفات وكشف التقرير في هذا الصدد أنه أثناء وجود عرفات في مستشفى برسي العسكري في باريس ، قام دحلان بمقابلة مسؤول في الحرس الرئاسي برام الله وطلب منه حرق علب الدواء الخاصة بالرئيس الراحل ، وهو ما اعترف به صراحة عدد من مرافقي عرفات عند التحقيق معهم
كما تحدث التقرير عن التحقيق مع دحلان في الضلوع بتنفيذ اغتيالات لقيادات فلسطينية سياسية وإعلامية وتجارية عبر استهدافها بعبوات ناسفة، منهم اللواء كمال مدحت وحسين أبو عجوة والمنسق العام لهيئة الإذاعة والتليفزيون هشام مكي مفاجأة أبو شريف ويبدو أن المفاجأة التي فجرها بسام أبو شريف المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في 10 جانفي ستزيد هي الأخرى من اصرار عباس على معاقبة دحلان حتى لا يلقى مصير عرفات وكان أبو شريف كشف في بيان له عن تحديد نوع السم الذي استخدم في اغتيال عرفات ، مشيرا إلى تأكيد نتائج البحث في هذا الصدد من قبل كبير خبراء السموم الجنائية بإنجلترا ، إلا أنه لم يذكر اسم هذا الخبير ولا اسم الجهة التي قامت بالبحث أو التي طلبته ، واكتفى في هذا الصدد بتحذير الرئيس محمود عباس من احتمال أن يلقى نفس مصير عرفات
ولم تقف المفاجأة عند ما ورد بالتقرير السابق ، فقد نقلت وكالة “قدس برس” عن أبو شريف القول أيضا ” تلك المعلومات هي جزء من تفاصيل أكبر سيتم الإعلان عنها عندما تكون مكتملة ، المعلومات التي أملكها ليست كاملة ولكن هذا جزء منها وأنا على استعداد أن أضعها تحت تصرف لجنة تحقيق مسئولة وجدية” عائلة عرفات تستنكر وتنفي استنكرت عائلة القدوة التي ينتمي إليها الرئيس الراحل ياسر عرفات ما جاء في بعض الوكالات الإخبارية بشأن تقرير منسوب إلى اللجنة المكلفة بالتحقيق مع النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، و الذي يوجه اتهاما مباشرا له بتسميم الرئيس ياسر عرفات. واعتبرت العائلة أن هذه الادعاءات “تزوير للحقائق واتهام غير مسؤول لشخصية وطنية بمكانة السيد محمد دحلان وتبرئة للاحتلال من مسؤولياته المباشرة عن حصار واغتيال الرئيس ياسر عرفات وأضاف البيان “تحتفظ عائلة القدوة بحقها في مساءلة بعض وسائل الإعلام المتورطة في هذا السجال التضليلي في أكثر الملفات الفلسطينية حساسية ونرى أن وسائل الإعلام هذه تقوم بعمل غير مهني وغير أخلاقي واستغلال سيء لاسم ومكانة الشهيد ياسر عرفات” . كما اعتبرت العائلة أن استمرار صمت القيادة السياسية على ما جاء في وسائل الإعلام غير مبرر حتى الآن، ويساهم في أحداث إرباك في الشارع الفلسطيني المستفيد الأول منه الاحتلال الاسرائيلي بيان مركزية فتح ولعل ما حدث في 28 جويلية في 2011 يرجح صحة ما جاء في نص الاتهام ، فقد اتهمت اللجنة المركزية لحركة فتح القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان بارتكاب جرائم قتل وتجاوزات تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني وذلك باستخدام البلطجية وفرق الموت ، إضافة إلى الثراء الفاحش والكسب غير المشروع وثبت قرار فصله الذي صدر في 12 جوان الماضي وجاء في بيان لمركزية فتح حينها “أهلنا في قطاع غزة الحبيب شهود إثبات على عمليات المس بالكرامات والأموال والمقامات الاجتماعية وحتى الأعراض دون وازع من ضمير


بعد دينا ورزان.. فضيحة جنسية جديدة للمغنية نانا

من فترة لأخرى تظهر فضيحة جديدة لإحدى الفنانات، فالبعض منها يكون مفبركا والآخر يكون حقيقيا، ويتداول حاليا فيلم جنسي للمغنية المثيرة للجدل نانا مع صديقها وصديقة أخرى لها، حيث طلبت النيابة اللبنانية استدعاء نانا من مصر بعدما غادرتها أخيرا لمتابعة آخر تطورات عرض فيلم «المسافر» الذي تشارك فيه خالد النبوي وعمرو الشريف وسيرين عبد النور، والذي من المقرر أن يطرح في عيد الفطر.وأكدت تقارير خبراء الكمبيوتر والتلفزيون الحكومي اللبناني أن الفيلم الجنسي تم برضاء نانا التام، خاصة انه تم تصويره بكاميرا الهاتف المحمول على أعلى مستوى من الجودة ولا يوجد بالفيلم أي مقطع به شبهة وصل أو مونتاج. ولم يكن هو الفيلم الأول من نوعه، بل سبقه فيلم آخر لرزان مغربي، وكانت تقوم بحركات مع شاب في المنزل ويصورهما شاب آخر ويجلس معهم في المنزل أيضا صديق وصديقة أخرى، وبعد فضح الأمر وانتشار الفيلم على اليوتيوب ومواقع الانترنت خرجت رزان لتؤكد أن من كان معها هو زوجها ناجي حيث أصرت على إخفاء الخبر عن الجمهور لأنه أمر شخصي يخصها وحدها، وان حياتها الشخصية لابد أن تكون بعيدة عن الكاميرا.
وسبق رزان مغربي فيلم جنسي آخر مصور خلسة خاص بالراقصة دينا مع زوجها حسام ابوالفتوح، ذلك الفيلم الذي ظل يباع على الأرصفة بأقل الأسعار وأصبح سهلا ومتداولا في الشارع المصري، وبعدها خرجت دينا في عدد من البرامج الفضائية والأرضية تبكي، وتؤكد ان من كان معها في الفيلم زوجها حسام أبوالفتوح الذي تزوجته عرفيا.

فضائح برلسكوني / برلسكوني طلب من كريمة المحروقي ومستشارته أن تقبلان بعضهما أمامه...القضية امام احدى المحاكم الايطالية

ستمعت إحدى المحاكم الإيطالية شهادات جديدة في قضية رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني المثير للجدل منذ فترة، بينها أن راقصة شرقية وإحدى مستشاراته كانتا تقمن بإشباع غرائزه الجنسية الغريبة، من خلال تقبيل بعضهما مثل السحاقيات.

وحددت المحكمة هوية تلك السيدات الأولى وهي الراقصة كريمة المحروقي ، البالغة من العمر 17 عاماً والثانية هي السياسية الشابة نيكولا مينيتي، البالغة من العمر 25 عامًا. وتعتبر كريمة واحدة من بين 33 فتاة استُضفن في حفلات "البونغا بونغا" الجنسية التي كانت تُقام في قصر بيرلسكوني، بالقرب من ميلانو. وكانت المحكمة، الموجودة في تلك المدينة، استمعت إلى النائب العام بيترو فورنو، والذي وصف بيت بيرلسكوني بأنه بيت دعارة بسبب الطابع الجنسي المشين الذي تتسم به كل الحفلات التي تقام في قصره، والتي وصفها في المقابل برلسكوني بأنها غداء فاخر فقط.

كما أطلع النائب العام المحكمة على أن كريمة قد أدلت باعتراف وصفت فيه كيف قامت بتقبيل نيكولا مينيتي في حفل أقيم بقصر بيرلسكوني في شباط/ فبراير العام 2010. وهو الاعتراف الذي أكد عليه العديد من الشهود، إضافة إلى أنه تحرش بها، وكان يدفع الأموال مقابل تلك الأفعال المشينة. كما كشفت مكالمة هاتفية مسجلة وصف المتحدثين في المكالمة للملابس التي ترتديها ضيفات الحفل الجنسي فمنهن من كانت ترتدي ملابس ممرضة، وأخرى ملابس شرطية وكلهن يتراقصن بشكل خليع.

وخلال جلسة استماع في المحكمة أقيمت في وقت سابق قيل إن النساء كان يتم إعطاؤهن نقوداً ومجوهرات من أجل أن يقمن بالرقص والتعري، وهي الأدلة التي قدمها النائب العام إلى القاضية ماريا غرازيا، والتي من المفترض أن تصدر حكماً في تلك القضية لأنها تملك العديد من الأدلة ضد مينتي والإعلامي إيمليو فيد، 79 عاماً، وليل مورا، 55 عاماً، لأن هذه الأدلة تقول بأنها عملوا في مجال الدعارة. ولكنهم قاموا بنفي كل التهم المنسوبه إليهم إضافة إلى بيرلسكوني الذي قال في وقت سابق من هذا العام إن 33 مرأة في يوم واحد شيء مستحيل على رجل في نصف عمري.

ولكن على النقيض قال طبيب بيرلكسوني الخاص في حوار له مع إحدى الإذاعات الإيطالية إن عمر بيرلسكوني الحقيقي 74 عامًا، ولكنه يملك طاقة رجل في الستين، أو أقل من ذلك، ومن الممكن أن يقوم بممارسة الجنس خمس أو أربع مرات يومياً.

وأضاف أن بيرلسكوني كان قد استشاره في العديد من العقاقير والحقن المناسبه له، ونصحه الطبيب بأنه يجب عليه أن يأخذ الأمور ببساطه وأن ينام فترة بعد الغداء. ويذكر أن سيلفيو بيرلسكوني متورط في أربعة قضايا من بينها قضية متهم فيها بدفع المال مقابل ممارسة الجنس مع كريمة المحروقي، والتي تعتبر قاصر لأنها كانت تحت سن الـ 18 في الوقت الذي قام فيه بذلك.

إيقاف حفل زفاف وسط مدينة صفاقس بعد أن صفعت العروس عريسها

موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس - شهدت إحدى قاعات الأفراح القريبة من وسط المدينة بصفاقس حادثة طريفة أو غريبة في الأيام الماضية تمثلت في توقفّ حفل زفاف على اثر نشوب خلاف بين العروس والعريس تطورّ الى عراك فوق المنصّة انتهى بصفع العروس لزوجها ممّا أدى الى توقف حفل الزفاف ومُغادرة الحاضرين للصالة وحسب أحد شُهود العيان فانّ الخلاف نشب حين لمح الزوج دخول ابن عمّ العروس للقاعة وهو الذي تجمعه به علاقة متوترة فنهض العريس من المنصة وذهب في اتجاه الضيف غير المُرحبّ به وقام بطرده مما أثار غضب العروس التي ما أن عاد زوجها الى المنصة حتى لامته على صنيعه فتطور الخلاف لتصفع العروس عريسها ويتوقف العُرس وقد سألنا شقيق صاحب قاعة الأفراح التي شهدت الواقعة فأكدّها لنا
وليس بعيدا عن هذا الحدث الغريب فقد شهدت أيضا إحدى صالات الأفراح بطريق قرمدة مؤخرا أيضا معركة بين الحاضرين داخل القاعة اثر معاكسة شاب مخمور لفتاة وقد توقف الغناء والموسيقى ليعطي المجال للكراسي وتشابك الأيدي...

صحيفة تونسية تكشف قائمة بـ133 جلادا أشرفوا على عمليات التعذيب في ادارات الأمن والسجون

"الاوداس" لمن لا يعرفها من قراء الداخل والأجيال الشابة التي التحقت مؤخرا بالنضال السياسي والوطني نشرية تونسية ناطقة بالفرنسية ظهرت في باريس في منتصف التسعينات من القرن الماضي على يد ثلة من الصحفيين التونسيين المهجرين قسرا في اغلبهم وكان دينامو التجربة ومحركها الصحفي المغامر سليم بقة .

فجرت "الاوداس" منذ عددها الأول سنة 1994 عددا من القضايا المسكوت عنها وفضحت بعضا من أسرار وتجاوزات وفساد العائلة المالكة ومكنت من تكسير الكثير من التابوهات المحيطة بمؤسسة الرئاسة في تونس , ولهذا تعرضت النشرية منذ عددها الأول إلى حرب شاملة وهجومات لا تبقي ولا تذر من لدن النظام السابق وأزلامه.

وقد أصدرت صحيفة "أوداس" قائمة إسمية تضم 133 جلادا في مصالح الأمن وفي السجون التونسية أعدتها اللجنة الخاصة باحترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس ننشرها بحذافيرها.

وعرفت هذه القائمة بقائمة العار وشملت أعوانا ينتمون إلى وزارة الداخلية و"التنمية والمحلية" ومنهم البوليس والحرس الوطني أو أعوان مصلحة السجون شاركوا في التعذيب كمسؤولين أو مارسوه كمنفذين خلال الفترة الممتدة بين 1990-2000 وهم:

- تونس: عبد القادر المعروف بـ"دحروج" من إدارة أمن الدولة، حسن عبيد المعروف بـ"حمادي بو كريشة" والبخش وحمزة عنان وحبيب العروسي وصالح العياري (وكوميسارية سيدي البشير) ومحمد البكوش من (فرقة مقاومة المخدرات) والمنصف بن قبيلة المعروف بـ"سي توفيق وشافت" ولطفي الشابي (الوحدات الخاصة) ورضا الشابي (كوميسار) ومحمد الناصر المعروف بـ"حلاس" وعبد الرحمان القاسمي المعروف بـ"بوكاسا" وفرج قدورة من (الوحدات الخاصة) والحمروني المعروف بـ"الشيخ ساك" وعز الدين جنيح (مركز الاستعلامات بأ 18 جانفي 1952 ) وتوفيق الجويني والكيلاني خلفون (مركز الاستعلامات بـ 18 جانفي 1952 ) وعلي منصور (إدارة الحدود ) ومحرز المعروف بـ"قتلة" وفيصل الرديسي المعروف بـ"إيزو" ومحمد السرياطي (كاتب دولة مكلف بالأمن) وعبد السلام السرياطي وخالد السويسي المعروف بـ"الخميس" (مركز الاستعلامات بنهج 18 جانفي 1952 ) وبشير زرقة (مركز الشرطة بالقرجاني) وعبد الحميد مباركي (مركز الشرطة حي هلال).

- بوشوشة: جلال العياري المعروف بـ"رامبو" وطاهر ديقلية المعروف بـ"كاجي بي" ومحمد جاويدي وصلاح الدين التارزي وعبد الحفيظ التونسي (المتلوي) وعمار بن إبراهيم.

- نابل (الحرس الوطني): محمد كابوس- عبد الفتاح الأديب- محمد المومني- عبد الكريم زمالي.

- القيروان: حسين الزوببي.

- قابس: بلقاسم القمودي- عباس القفصي- عبد الله ساسي- عامر الطرهوني.

- الكاف :المولدي الخماسي –الهادي الخماسي (شرطة)

- صفاقس : نجيب بوقريو- العياشي المعروف بـ"الكمبيوتر".

- تطاوين: علي شنينة (حرس وطني)- علي اللافي- مصطفى بوجليدة (الاستعلامات العامة)- محمد بورشادة (الاستعلامات العامة)- علي بريش (الاستعلامات العامة)- علي الغريبي (الحرس الوطني)- عمار مهبولي (شرطة).

- مدنين: محمد ناجي- الطاهر الجندوبي المعروف بـ"الكاجيبي أو بوكاسا- الصحبي المعروف بـ"الكمبيوتر"- مصباح فضيل (شرطة).

- بن قردان: محمد الرتيمي (الحرس الوطني)- عمار بوخريص (الحرس الوطني)- حسين الحرشاني (شرطة)- عبد الوهاب فريعة (شرطة)-فرح الجويلي المعروف بـ"قتلة" (شرطة)- محمد حناني (شرطة).

- رأس جدير: علي كمال (شرطة)- لزهر بحروني (شرطة)- الطيب مهدي (شرطة)- محمد الحمروني.

- جربة: حسين جلولي (شرطة)- مصباح فضيل (شرطة).

- جندوبة: خالد سعيد.

- بنزرت: مراد العبيدي (الوحدات الخاصة)- فتحي غربال (الوحدات الخاصة)- منير ماريش (الوحدات الخاصة)- عبد السلام لباوي (الوحدات الخاصة)- زياد القرقوري (السجون)- الحبيب قداوين (إدارة تونس سجن 9 أفريل)- أحمد الحاجي (مدير)- نبيل العيداني (مدير مساعد)- مجاهد الفهري (مدير)- بلحسن الكيلاني (مدير)- عمار الجديدي- عمار صواف- بلقاسم التيساوي- بلقاسم المهداوي المعروف بـ"ملوخية"- إبراهيم منصور- عادل الدريدي- سمير العياري- الطاهر علي (عمار)- الحبيب- عمار اليحياوي- عماد الدريدي- حسان البناي- بلقاسم الرياحي- فوزي العتروس- علي الجمني- فؤاد مصطفى- أحمد الرياحي- عمر السليني-

- برج العامري: عبد الرزاق بوغنمي (مدير)- معز بورشيد (برج الرومي)- محمد الزغلامي (مدير)- صلاح ديلاي- بلقاسم غراب- عماد اللجمي (مدير)- الحبيب عليوة- صالح محمود الوكيل (نائب مدير)- حسن لبرص- محمد وشتاتي (نائب مدير)- بلحسن العلوي (مدير)- رضا عماري- بلحسن العلوي- هشام العوني (مدير)- سامي القلال- علي شوشان.

- السجن المدني ببنزرت: عز الدين نسايبية (مدير)- رجاء الحمامي- مريم مشفر- ليلى الخماسي- رضا العماري- ناجي بشير- عبد الحفيظ عمر- شكري بو سريح.

- قرمبالية: محمد الزرلي- رضا جبارة (مدير)- منذر بوسنينة.

- المهدية: الهادي الزيتوني (مدير)- سليم بايا (مدير)- مراد الحناشي (نائب مدير)- سليم بوغنية.

- سوسة: محمد بلقاضي (مدير)- الناصر غزال

- قابس: رمضان القفصي (نائبي مدير)- الكيلاني البغزاوي- المهدي الصغيري.

- الهوارب القيروان: إبراهيم الشنيتي- ساسي ميلات- الهادي الجلالي.

- سيدي بوزيد: رضا القمودي- الهادي الهريشي- عبد المجيد زروق- لطفي بن علي.

- مرناق: عبد الحليم فخراوي (قاضي بالمحكمة العسكرية بباب سعدون)- عياد بن القايد.