السفاحة زرقاء العينين” قتلت زوجها بـ200 طعنة.. و السبب !؟

عيد هيئة محلفين جديدة النظر في قضية سوزان رايت، التي أطلقت عليها وسائل إعلام “السفاحة بالعينين الزرقاوين”والتي تقضي عقوبة بالسجن لمدة خمسة 25 عاماً لقتل زوجها، جيفري، 34 عاماً في جريمة حملت طابعاً جنسياً وذلك بإغوائه في السرير وتقييده وصب شمع ساخن على جسده ومن ثم قتله، وفق وثائق المحاكمة التي جرت في 2004.

وأيدت محكمة الاستئناف إدانة رايت بتهمة القتل من الدرجة الأولى ولكنها وضعت جانبا الحكم الصادر ضدها، بدعوى أن طاقم محاميها لم يقم بواجبه فيما يتعلق وعقوبة في القضية.

وتتفاوت الأحكام الأخرى التي قد تصدر بحق رايت، وهي أم لطفلين، من إخضاعها لبرنامج تأهلي أو إعادة الحكم بالسجن المؤبد، وهو قرار يقع على عاتق هيئة محلفين جديدة مكون من 12 شخصاً.

ويجادل محامي الاستئناف براين وايس، إن طاقم الدفاع السابق تجاهل شهود حاسمين ربما دعموا مزاعم رايب بتعرضها للإساءة على يد الزوج، من بينهم طبيب نفسي تلقت على يده العلاج بعد الجريمة، بالإضافة إلى صديقة سابقة للزوج سبق وتقدمت بشكوى سوء معاملة ضده.

ودفع نائب المدعي العام السابق، كيلي سيجلر، الذي مثل الاتهام أن وسائل الإعلام لعبت دوراً في الحكم بالجريمة التي وقعت في سرير الزوجية.

وتفادى الإدعاء أي تلميحات جنسية في القضية بالإشارة إلى الضحية جرى تقييده بالسرير أثناء الإعتداء.

وإبان القضية السابقة، جرى عرض صور الزوج الذي مزقته الطعنات بكافة أنحاء جسده من رأس وحتى عضوه التناسلي.

ويذكر أن “الجزار الأزرق العينين” كانت قد شهدت بأن زوجها دأب على إساءة معاملتها وأنها كانت في حالة انفصال عن الواقع لدى ارتكاب الجريمة.

واكتشفت جثة الزوج، بعد ستة أيام من الجريمة، مدفونة في حديقة منزل العائلة، بعد أن قام كلب العائلة بنشها وأكل اليد اليسرى للضحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق